تقنية بلو راي Blu-Ray، والتي تعرف أيضا باسم تقنية (BD) ، هو اسم الجيل القادم من الأقراص الضوئية والتي صممت بواسطة مؤسسة BDA ومجموعة من الشركات العالمية الرائدة في الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر الشخصية ومصنعي وسائل الاعلام (بما فيها أبل ، ديل ، هيتاشي ، إتش بي ، جى فى سى إل جي ، ميتسوبيشي ، باناسونيك ، بيونير ، فيليبس سامسونغ ، شارب ، سوني ، تى دى كيه وطومسون). وقد تم وضع صيغة لتمكين تسجيل وإعادة كتابة وتشغيل الفيديو عالي التحديد (HD) فضلا عن تخزين كميات كبيرة من البيانات يوفر أكثر من خمسة أضعاف السعة التخزينية للأقراص الفيديو الرقمية التقليدية DVD ، ويمكن أن تصل إلى 25GB على طبقة واحدة ، وإلى 50GB على قرص ثنائي الطبقات. هذا الجمع بين القدرة الاضافية على الاستخدام المتقدم للترميز الصوتي والفيديو سوف يقدم لمستهلكي الـ HD تجربة غير مسبوقة.
في الوقت الحالي، تكنولوجيات الأقراص المدمجة مثل سي دي و سي دي آر و دي في دي ودي في دي آر وغيرها تعتمد على الليزر الأحمر لقراءة وكتابة البيانات، أما تقنية بلوراي الجديدة فتستخدم الليزر الأزرق البنفسجي بدلا من ذلك ، ومن هنا جاءت تسميته هذه التقنية بتقنية بلو راي. رغم الاختلاف في الليزر المستخدم في هذه التقنية إلا أن هناك توافقية رجعية مع الأقراص المدمجة CD وأقراص الفيديو الرقمية DVD من خلال استخدام مشغل أقراص BD . إن استخدام الليزر الأزرق البنفسجي وطول موجته 405 نانو متر وهو أقصر من طول موجة الليزر الحمراء 650 نانومتر يجعل من الممكن تركيز الليزر بمزيد من الدقة وهذا يسمح للبيانات أن تكون أكثر كثافة وإحكام وتخزينها يتم في أقل مساحة، لذلك فمن الممكن تخزين المزيد من البيانات على قرص BD رغم ان له نفس حجم القرص.
تقنية بلو راي حاليا متوفرة بدعم من نحو 200 شركة عالمية رائدة في الإلكترونيات الاستهلاكية والحواسيب الشخصية، ووسائل الإعلام ، وشركات ألعاب الفيديو وشركات الموسيقى والتسجيلات الصوتية. كما تم دعم التقنية من جميع استوديوهات هوليوود واستوديوهات صغيرة أخرى لا تحصى، وقد أعلنت العديد من الاستوديوهات أنها ستبدأ في إصدار الأفلام الروائية الجديدة على تقنية بلو راي مع دي في دي في نفس الوقت.